زراعة الورود تزيد من بهاء واحات الجريد |
تتميز واحات
الجريد كواحة نفطة وواحة توزر بخصائص و ميزات تزيد من جمالها و جاذبيتها مقارنة
بواحات المناطق الاخرى بالجنوب التونسي.فبالإضافة للطوابق الثلاثة المعروفة في جل
الواحات وهي طابق النخل و طابق الاشجار المثمرة و طابق الخضروات و الاعلاف ،تشتهر
واحات الجريد بزراعة الورد. فلا تكاد ضيعة تخلو من أشجار الورد بألوان و أشكال و
روائح مختلفة.و مع فصل الربيع خاصة تتزيَن ضيعات الواحة بألوان الورد المفتَحة و
تتعطَر برحيق الورد العربي و الورد السوري و العطرشية و القرنفل و الياسمين و الفل
و مسك اليل.الفلاحون يعتنون بالورد كباقي الزراعات و يهتمون به من سقي و تقليم و
تسميد و هي عادة قديمة وجميلة نتمنى أن تتواصل و أن تدوم حتى تبقى واحاتنا قبلة
للاستمتاع و السياحة .في توزر مثلا هناك ضيعة سياحية تسمى بلفيدار رحومة بمنطقة
بوليفة مزروعة بأكملها بالورود من أنواع و أصناف و روائح شتى و هي محطة سياحية ناجحة
و تعكس تعلَق و اهتمام اهالي الجريد بالورد.كما أن غالبية المتنزهات السياحية
المنتشرة في الواحات كمنتزه الشاق واق الشهير مزينة بالورود.مع نهاية شهر مارس و
بداية شهر أفريل من كل سنة يشرع الناس في
قطف الورود و تصفيفها في باقة مميزه فباقة
ورود الواحة تتكون في أغلب الاحيان من ورد
عربي و ورد سوري وعطرشية و قرنفل.قلَما وجدت شخص عائد من الواحة لا يحمل بين يديه باقة من الورد في هذا الفصل.هذه الباقات تباع ايضا أمام
السوق المركزية بسعر زهيد .خلاصة القول أن عادة الورود بالواحة تقليد جيَد وجب
المحافظة عليه و لما لا تطويره. و
الواحات جذَابة و جميلة بنخيلها و زراعة الورد فيها هي اضافة الجمال على الجمال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire