تكاثرت المنتزهات
السياحية في السنوات الاخيرة داخل الواحات كمنتوج سياحي و فضاء ترفيهي يساهم في
تحسين نوحية الحياة بالواحات .غير ان هذه المنتزهات المبنية بالصلب ادخلت عنصر
البناء داخل الواحات كما ان هذه الفضاءات
مجهزة بالماء الصالح للشراب و بالكهرباء اضافة الى ربطها بمسالك معبدة .هذه
المرافق شجعت الكثيرين من المواطنين على تعقب الفضاءات السياحية و البناء داخل
الواحات او في اطرافها .الظاهرة آخذة في الاتساع و التمدد داخل الواحة و البناءات
بدأت في التهام المساحات الخضراء.والمضاربات العقارية بدأت تعوض تدريجيا النشاط
الفلاحي.هذه الظاهرة بدأت تستفحل في واحة توزرخاصة و لا استبعد ان يحصل فيها
سيناريو واحة قابس التي التهمها التوسع العمراني.ورأي ان تبقى الواحات مساحات
خضراء لمزاولة النشاط الفلاحي و ان نسوقها كمنتوج سياحي هكذا و بدون ريتوش و يكفي
السائح ان يستمتع بحياة الفلاحين المتوارثة منذ آلاف السنين في هذه الواحات.ان
الواحات بيئة هشة جدا و هي ليست قادرة على لعب كل هذه الادوار و البناء داخلها
يشبه البقع السرطانية لدى الانسان التي
تكبر بسرعة و تؤدي في غالب الاحيان الى الموت و الاندثار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire