samedi 24 janvier 2015

إعادة الاعتبار للتمور المحلية ;دعوة التوانسة لاستهلاك أنواع التمور المحلية بعد ارتفاع أسعار تمور دقلة نور



تنتج تونس قرابة 160 ألف طن من التمور أكثر منها   110 ألف طن نوع دقلة نور وهو الصنف ذات النوعية الجيدة و المشهور عالميا والمصدر إلى عديد الدول و 50 ألف طن من أنواع التمور المحلية.

يبلغ عدد أشجار النخيل 5.4 مليون نخلة منها 3.55 مليون نخلة صنف دقلة نور.أصناف تمور دقلة نور تنتج بشكل رئيسي في  ولايتي توزر و قبلي أما التمور الأخرى فتنتج في توزر و قبلي و قابس و قفصة.هناك أنواع أخرى من التمور و عددها يفوق ال100 نوع تستهلك محليا و غير معروفة كثير عند المستهلك التونسي .نوعية تمور  دقلة نور أغلبها يصدر إلى الخارج و قد ارتفعت أثمانها في السوق الداخلية بشكل جنوني و لم يعد المواطن قادر على شرائها خاصة في شهر رمضان إذ يبلغ ثمن الكيلو واحد 9 و 10 دنانير.

بعد ارتفاع أثمان دقلة نور ،دعوة للتوانسة لاستهلاك التمور المحلية.من أنواع الفطيمي و العليق أو الكنتة أو البوحطم التي  تضاهي دقلة نور في جودتها و أثمانها مقبولة جدا.

تختص كل جهة من الجنوب التونسي بنوع من التمور المحلية و هناك كثير من هذه التمور المحلية التي لا تقل جودة و قيمة عن دقلة نور. أشهر الأنواع بعد دقلة نور يأتي نوع المسمى فطيمي أو عليق و هو نوع داكن اللون غني بالسكر و مشهور في صناعة المقروض في بلاد القيروان. هذا النوع قابل للاستهلاك المحلي و معروف جدا بجهات الشمال و الوسط الغربي.شخصيا افضله على تمور الدقلة مع اللبن او الحليب.من انواع التمور المحلية الشهيرة هي الكنتة التي تنتجها واحة الحامة بولاية قابس.هذه النوعية من التمور جيدة و حلوة المذاق و قليلة السكر وقابلة للخزن في الظروف العادية و هي أيضا مطلوبة في السوق الخارجية و خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية  لنوعية السكريات التي تحتويها كما ان اسعارها رخيصة جدا  و متوفرة في السوق.

أتمنى أن يعاد الاعتبار للتمور المحلية و الاعتناء بها إنتاجا و تسويقا  بعد الارتفاع الكبير لأسعار تمور دقلة نور.ولاية قابس يمكن أن تصبح قطبا كبيرا في إنتاج نوعية الكنتة للاستهلاك الوطني مقابل قطب الجريد و نفزاوة المختص في إنتاج دقلة نور.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire